الرجل يعشق الأنثى ÙÙŠ مبدأ الأمر لأنها امرأة بعينها: امرأة Ø¨ØµÙØ§ØªÙ‡Ø§ الشخصية وخلالها التي تتميز بها بين سائر النساء، ولكنه إذا أوغل ÙÙŠ عشقها وانغمس Ùيه Ø£ØØ¨Ù‡Ø§ لأنها "المرأة" كلها، أو المرأة التي تتمثل Ùيها الأنوثة Ø¨ØØ°Ø§Ùيرها وتجتمع Ùيها ØµÙØ§Øª ØÙˆØ§Ø¡ وجميع بناتها، Ùهي تثير Ùيه كل ما تثيره الأنوثة من شعور الØÙŠØ§Ø©. وأي شعور هو بعيد من Ù†ÙØ³ الأنسان ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ة؟ إن الأنوثة لتثير Ùيه شعور القوة، وشعور الجمال، وشعور اللذة، وشعور الألم، وشعور Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø§Ù†Ø·Ù„Ø§Ù‚ من قيود المنطق والØÙƒÙ…ة، وشعور الإنسان كله، وشعور الØÙŠÙˆØ§Ù† كله، بل تثير Ùيه ØØªÙ‰ الشعور بما وراء الطبيعة من أسرار مرهوبة، ومن أغوار لا يسبر مداها ÙÙŠ النور والظلام؛ لأن المرأة ØÙŠÙ† تمثل الأنوثة هي مناط الخلق والتكوين، وأداة التوليد والدوام والخلود، وهي مظهر القوة التي بيديها كل شيء ÙÙŠ الوجود وكل شيء ÙÙŠ الإنسان.
— عباس Ù…ØÙ…ود العقاد
Ø§Ù„Ø£Ù†ÙˆØ«Ø©Ø§Ù„ØØ¨Ø§Ù„رجل