It is a stage that all of those who are striving and competing are competing for it and it is a kind of life that if you are missing it you are one of the dead.

It is a light that if you are without it you are in and ocean of darkness. It is a medicine or cure that if you are without it, your heart becomes a place of sicknesses.

It is a sweetness or pleasure that if you are without it, life becomes a thing of worries and of pain.

اصحاب العقول الواقفة عند حرفية النص-قرانا وسنة- كثيرا ما تفلت منهم المقاصد والمنافع فيمشون على وجوههم

من لم يتحرر من الاكراه في صورتيه: اكراه الاخر والخضوع للاخر، لايستطيع فهم هذا الدين وتمثيله

ويأتي يوم أحد لتتفاقم الماساة ويشتد الخطب، وتعظم المصيبة، ويقتل القرشيون سبعين من خيرة الصحابة، ويمثل القرشيون بأجساد الشهداء -وفي مقدمتهم حمزة رضي الله عنه- في مخالفة واضحة لأعراف وقيم الجزيرة العربية، ويتقطع الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- ألماً وهو يرى أجساد أصحابه ممزقة على أرض أحد، ويتربصون به -صلى الله عليه وسلم - شخصياً، ويجرحونه في كل موضع من جسده حتى لا يقوى على القيام في صلاة الظهر فيصلى جالساً، وتتفجر الدماء من وجهه -صلوات الله وسلامه عليه-، وتُبذل المحاولات المضنية لوقف النزيف، ويُحَاصَرُ الرسول -صلوات الله وسلامه عليه- وبعض أصحابه في الجبل..

إنها لحظة من أشد لحظات حياته -صل الله عليه وسلم - شدة وقسوة..!!

في هذا الجو من الألم والحزن والضيق، يمسح -صلوات الله وسلامه عليه- الدم عن وجهه ويقول :" رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"

إنه يعاملهم معاملة الأب الحنون الذي يرى اينه عاقاً ومنحرفاً ومؤذياً له وللمجتمع، فيرفع يده للسماء ليدعو له، لا ليدعو عليه.

أعظم الملوك وأجلّ الأرباب سبحانه يأمرك أمرا أن تتخذه وكيل؟ أن تضع حاجاتك في فنائه ليقضيها لك هو، ان تلجئ ظهرك إليه حتى يمنع عنك سهام الغدر، أن تفوّض أمرك إليه حتى يتمّ على أكمل حال وأصحّ مثال ، والسؤال هو: ما الذي تنتظره؟ ما هو الشيء الأخير الذي يجعلك لا تقبل هذا الفضل؟ من الذي أعطاك أكثر من هذه المزايا؟

هل هناك غني على وجه الأرض يأمرك ألا تستعين إلا به؟ وألا تتوكل إلا عليه؟ والا تلتجئ إلا له؟ لا وجود لهذا الغني على الإطلاق، لأنه ليس من طاقة البشر أن يحموك من كل شيء ويكفوا عنك كل شيء ويعينوك على كل شيء